top of page
Happy Portrait

من نحن؟ وكيف بدأنا؟

أنا دالية, مؤسسة مشروع أيادي. أم لأحمد ذو الثلاث سنوات ونصف.

بدأت فكرة أيادي من رحلتي كأم، حين كنت أبحث عن مواد تعليمية تتيح لطفلي التعلم بطريقة ممتعة ومؤثرة، وأدوات تساعدني على دعم نموه بطريقة تلبي احتياجاته في السنوات الأولى من حياته. كانت هذه الفترة مليئة بالتحديات، لكنها كانت أيضًا مليئة بالفرص لاكتشاف قوة اللعب كوسيلة تعليمية مذهلة.

اللعب: الطريق الأفضل للتعلم

تعلمت من خلال تجربتي وأبحاثي أن اللعب ليس مجرد ترفيه للأطفال، بل هو الطريقة التي يبني بها الأطفال عقولهم ويفهمون العالم من حولهم. أكدت الدراسات العلمية أن اللعب يعزز التطور العقلي والعاطفي، ويتيح للدماغ استقبال المعلومات ومعالجتها بطريقة أكثر فعالية مقارنة بالتلقين التقليدي. لهذا، تبنيت منهج مونتيسوري، الذي يدمج بين التعليم الموجه ذاتيًا وأنشطة اللعب الهادفة، لإثراء رحلة التعلم في هذه المرحلة الحرجة.

إيماني بالتربية المنزلية

أؤمن أن السنوات الأولى من حياة الطفل هي الأساس لتطوره المستقبلي، وأن التربية المنزلية تلعب دورًا محوريًا في تشكيل شخصيته وقدراته. كأم، كنت بحاجة إلى مواد تعليمية تسهل عليّ تقديم أنشطة مبتكرة ومحفزة داخل المنزل. وهكذا، ولدت فكرة أيادي: تقديم بطاقات تعليمية وأنشطة تعتمد على منهج مونتيسوري، توفر للأمهات والمربيات الأدوات اللازمة لدعم الأطفال في تعلمهم واكتشافهم، بطريقة بسيطة وممتعة.

في أيادي، نحن ملتزمون بتقديم مواد تعليمية عالية الجودة مستندة إلى أسس علمية، وبإلهام الأمهات والمربيات لخلق بيئة تعلم غنية تجمع بين الحب، اللعب، والتعليم. لأننا نؤمن أن التعلم يبدأ بين الأيدي الصغيرة والقلوب الكبيرة. 

bottom of page